​معالي الوزير الأستاذ جان أوغاسبيان (وزير الدولة لشؤون المرأة)، سعادة السفيرة ميرا ضاهر (سفيرة لبنان لدى إيطاليا)، السيدة إيناس أبو عياش )رئيسة مؤسسة إيناس أبو عياش(، سعادة الدكتور فادي كرم، زملائي العمداء و​المدراء والأساتذة، طلابنا الأعزاء، أيها الحفل الكريم. 


يسعدني أن أشارك اليوم في هذا الحدث المميز وهو توزيع جائزة مؤسسة إيناس أبو عياش والذي يحدث للمرة الأولى في جامعة البلمند. أود أن أشكر السيدة إيناس على مبادرتها القيّمة التي تهدف لتشجيع الشباب اللبناني وتمكينه من تجسيد إبداعه الفكري في مشاريع متألقة جوهراً ومضموناً.  ومما لا شك فيه أن هذه المبادرة التي تساهم في تحقيق أحلام الشباب اللبناني الناهض، هي تنبع من صميم مؤسسة إيناس أبو عياش حيث يتناغم ويتآلف شعارها “Dare to Dream” مع إنجازاتها الوطنية. 


وكم نحن بحاجة لمثل هذا الشعار في زمننا هذا – زمن دعاة التطرف الديني الأعمى، والدين منهم برّاء، زمن جهلة، دعاة فكر، والعلم منهم برّاء، زمن عملاء التنكيل بالوطن، والوطن منهم برّاء. نعم نحن بحاجة لحلمٍ كبير. حلم جامعة تكبر بأبنائها ليعلو بلدهم إلى مصاف الدول التي تحترم حقوق شعبها وكرامة مواطنيها. هذا الشعار هو أيقونة لكل من يرغب بحياة كريمة، فمن لا يجرؤ أن يحلم لا يجرؤ أن يعيش.


إنَّ جامعة البلمند اليوم، هي معنية أكثر من أي وقتٍ مضى، للعمل مع شركاء من الجمعيات المدنية مثل مؤسسة إيناس أبو عياش لاسترجاع ثقة المواطن في وطنه، حيث لا تذهب قدراته سدىً، بل يكون لها الأثر العميق في تطوير لبنان إقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. والمشاريع التي سيعرضها طلابنا أمامكم اليوم هي خير دليل على ذلك.


وختاماً لا يسعني سوى أن أشكر مؤسسة إيناس أبو عياش على عطاءاتها، متمنياً لها دوام النجاح في مسعاها في دعم الطلاب، والحفاظ على شعارها "جرأة الحلم"، حلم مستقبل أفضل في وطننا الحبيب لبنان. وشكراً. ​
​